أثارت تصريحات الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لـ«المصرى اليوم»، ردود فعل واسعة داخل الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة، وعلى موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، واهتمت بها وسائل الإعلام المصرية.
ووصفت حملة صباحى الانتخابية هجوم مبارك على حمدين بأنه وسام شرف، يضاف لسجله النضالى.
وتناقلت الصحف والقنوات المصرية تصريحات مبارك، لـ«المصرى اليوم»، ونشرتها «اليوم السابع» بعنوان: «المصرى اليوم» تنفرد بحوار مع مبارك.. الرئيس الأسبق ينفى ترشحه للرئاسة.. ويؤكد: «من حق صباحى الترشح، لكنى ضد استغلال اسم عبدالناصر والشعب قال كلمته.. والإخوان زى الصهاينة»، فيما تناقل عدد من القنوات من بينها «أون تى فى والحياة» ما نشرته الجريدة.
ووصف مستخدمو «فيس بوك وتويتر» تصريحات مبارك بشأن المشير عبدالفتاح السيسى بأنها أسوأ هدية، ودشن أنصار صباحى هاشتاج «مكملين مع حمدين».
وإدعاء عبدالبارى عطوان، رئيس تحرير صحيفة «القدس العربى» اللندنية، بأن مطالبة مبارك المصريين بانتخاب المشير، رئيسا لمصر، لا تصب فى مصلحة الأخير، لأن هذه الشهادة تلحق بالمشير الضرر أضعاف فوائدها، خاصة توقيتها، إضافة إلى شخصية الرجل الذى أصدرها.
وقال حسن شاهين، أحد مؤسسى حركة تمرد: «يا كل اللى شاركت فى 25 يناير، وشاركت فى 30 يونيو، ولسه بتقول على حمدين ماينفعش يكون رئيس، مبروك عليك رأى مبارك».
فيما رأى شباب جماعة الإخوان المسلمين على «فيس بوك وتويتر» أن نصيحة مبارك بانتخاب السيسى تؤكد أن 30 يونيو انقلاب.
وقال محمد عباس: «مبارك بيقولكم انتخبوا السيسى.. من الثورة المصرية للمخلوع، ويقول للسيسى شكرا لحسن تعاونكم معنا، ونتقابل فى الثورة الشعبية العارمة، بعد بضع سنين».
واعتبرت الصفحات الثورية تصريحات مبارك دعاية مجانية لصباحى، وذكرت صفحة «آخر أخبار ميدان التحرير»: «حد يروح للجماعة بتوع تمرد، اللى بتدعم المشير، ويقولهم ان سعادة المخلوع مبارك، اللى انتوا عملتوا عليه ثورة، بيدعم اللى انتوا بتدعموه.. ومبسوط بيه كمان.. مبارك قال كلمته.. السيسى طلع من شلته».
وأضاف الناشط محمد بصل، عبر حسابه على «تويتر»: «عايز أقول لكل واحد نزل الميدان ضد مبارك، وهو الآن يؤيد السيسى.. إحساسك إيه لما عرفت إن مبارك، اللى ثُرت ضده بيأيد السيسى؟!».
وتناقل مستخدمو «فيس بوك وتويتر» أخبارا تتعلق بوقف الزميل محسن سميكة عن العمل، بسبب نشره تصريحات مبارك عن تأييده للمشير، وادعى على زلط أن «المصرى اليوم» أوقفت سميكة عن العمل، بعد بيعه التسجيل لقناة الحياة، لأنهم أرادوا عدم نشر تأييد مبارك للسيسى، وهو ما نفته إدارة الجريدة نفيا قاطعا.