محمد النوبي أدارة المنتدا
عدد المساهمات : 1793 تاريخ التسجيل : 13/09/2013 العمر : 36 الموقع : محمد النوبي
| موضوع: ماجدة الرومي: حفلي بالإسكندرية تعبير عن محبيتي لمصر وإرادتها في 30 يونيو.. وأحلم بتقديم شخصية مي زيادة 03/04/14, 11:15 am | |
| حفلى بالإسكندرية كان تأكيداً مني على تأييدى لإرادة المصريين في ثورة يونيو، والتي شارك بها 30 مليون مواطن، وتعبيرًا عن حبي لمصر"، هكذا بدأت النجمة اللبنانية ماجدة الرومي، حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي، في أولى حلقات برنامجها "معكم".
واستكملت الرومي في بداية حوارها، مؤكدة أن غيابها طيلة السنوات الماضية عن إقامة حفلات بمصر كان لظروف خاصة، مشيرة إلى أن تبرعها بأجر في حفلها بالإسكندرية لدعم السياحة بمصر يأتي في إطار محبتها لهذا البلد العظيم لأنها تعتبر مصر شريانا بقلبها لكونها خط الدفاع الأول عن العالم العربي، وإنه إذا حدث بها مكروه لن يقف العالم العربي علي قدميه، وماحدث في ثورة 30 يونيو علم العالم العربي درس عن الوفاء بالأرض، مشيرة إلى أن صوتها في خدمة المصريين.
وكشفت الرومي عن سرها بأن والدتها مصرية الأصل من مدينة بورسعيد، وأن عائلة والدتها كانوا يعملون في هيئة قناة السويس، مشيرة إلى أن أحد الأشخاص أرسل لها صورة منزل جدها في بورسعيد عبر صفحاتها الخاصة على الفيسبوك، وأنها عقب عودتها إلى لبنان ستتأكد من هذه الصورة من والدتها.
وأضافت الرومي خلال حوارها، أن حرب لبنان علمتها كثيرا، وأن ماحدث كان أفه أصابتهم وهذا ماجعلها تريد أن تكون أبنة للعالم العربي، مشيرة إلى أن مايحدث في اى بلد عربي شيء يعني لها الكثير، معربة عن استيائها مما يحدث لسوريا والأطفال وطريقة موتهم، والتي عبرت عنها بكلمة محزنة.
وأكدت ماجدة الرومي، عدم تركها لبنان خلال الحرب مشيرة إلى أن ما يحدث في مصر في هذه المرحلة يقوى عزيمتها لأن وقفتهم تاريخية مستشهدة بكلمات لـ أبي القاسم الشابي قائلة: "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.. ولابد ىأن ينجلي الليل.. ولابد للقيد أن ينكسر" ذلك لأن المصريين غيروا المعادلة وثاروا علي ما كان مخطط لمصر، مؤكدة علي إيمانها بأن الشعب المصرى سيتخطي تلك المرحلة، وأنه حان الوقت لوقوف العالم العربي بجانب مصر، لأن مصر كانت بجوار كل البلاد العربية في فترات المحن التي مروا بها، ولا أحد يستطيع أن ينسي العزة والفخر التي اعطتها للعالم العربي وقت العبور، ورفعها لرأس العرب، أو نجيب محفوظ وحصوله علي نوبل، والتى لم يستطيع أحد من العرب الحصول عليها غيره، وإنه إذا مس أحد مصر لن يبقي عربي واحد واقفًا علي قدميه.
وعن حياتها الخاصة، قالت الرومي إنها تعش وسط كتب الشعر والأدب، إضافة إلى عشقها الخاص بالفنان عبد الحليم حافظ، مصرحة خلال حوارها إنها ستقوم بإقتراح علي الكاتب الكبير عبد الرحمن الأبنودى، بأن يقوم بإضافة مقطع علي أغنية " بحلف بسماها وبترابها " والتي كتبها للعندليب الأسمر، وتقوم بغناءها بعد شهر ونصف الشهر من الأن لأنها تتمني أن يكون المقطع الأول من الأغنية تكون بصوت الراحل عبد الحليم حافظ، والمقطع الثاني تغنيه هي بصوتها وأن يكون المقطع المضاف معبرا عن مايحدث الأن، ويكون تحية للشعب الذى يستحق تلك التحية لأنها تؤمن أن الفن له دور في تلك المرحلة.
وأشارت الرومي في حوارها، بافتخارها بمرور أربعين عاما علي دخولها عالم الفن والغناء، وأنها لا تخاف من ذكر عمرها أو مروره ولا تخاف الموت لأن علاقتها بربها قوية، ولا ينتابها هاجس الموت. وعن تجربتها مع الراحل يوسف شاهين قالت إنه كان مقرر أن تعمل معه في أربع أفلام ولكن ظروف الحرب في لبنان منعتها، مبدية غضبها منهذه الظروف التي أضاعت عليها العديد من الفرص وأجبرتها علي البقاء في لبنان. وأثناء عرض بعض اللقطات من فيلم "عودة الإبن الضال " تأثرت الفنانة الكبيرة ماجده الرومي، وبكت وهي تتذكر أشياء جميلة حدثت اثناء تصويرها للفيلم وتذكرت ايضا بشاعة حرب لبنان وقتها، وتحدثت بتأثر وهي تتذكر ماخسرته بسبب الحرب والخسائر التي لحقت بالشعب اللبناني، موجهة رسالة لكل من يوجه سلاحه في وجه أخيه العربي أن يوجهه للعدو الإسرائيلي، مشيرة إلى قلقها من وجود مخطط لتفتيت الوطن العربي، وأن الهدف من هذا احتلال القرار.
وعادت الرومي لتستكمل حديثها عن يوسف شاهين، حيث أوضحت أن علاقتها بع كانت علاقة يغلبها الوفاء، وأنه علمها الكثير وساعدها علي تحديد هدفها بالحياة، مضيفة أنها تتمني أن تعود للتمثيل بدور الكاتبة الشهيرة مي زيادة، وأن تقوم بأدوار غنائية كما قدمت في تجربة أغنيتها " إعتزلت الغرام " حيث شعرت فيها أنها تقوم بالتمثيل أثناء تصوير الأغنيةديد الذى كان يكنه لها قال عنها "أنه من بعد أعتزل الغرام" ومن هنا جاءت فكرة الأغنية.
وأختتمت الرومي حوارها مؤكدة أن مصر الآن تمر بمرحلة صعبة، وأن لمصر علي العرب حق بدون مزايدات، وأنها تريد أن تعبر عن حبها لمصر وهي تعني ماتقول واقتداء بأم كلثوم التي أعطت لمصر الكثير، وجعلت صوتها في خدمة الجيش المصرى. | |
|