محمد النوبي أدارة المنتدا
عدد المساهمات : 1793 تاريخ التسجيل : 13/09/2013 العمر : 36 الموقع : محمد النوبي
| موضوع: مدير الصندوق الكويتي للتنمية: نشاطنا سيتزايد في مصر خلال الفترة المقبلة 26/03/14, 11:29 pm | |
| قال مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية عبدالوهاب البدر، إن الصندوق يسعى خلال الفترة المقبلة إلى مواصلة مسيرته التنموية التي تجاوزت نصف قرن بالاستمرار في دعمه للتنمية في الدول العربية والدول النامية الأخرى التي يتعاون معها معتمدًا في ذلك على موارده الذاتية وخبرته العملية التي اكتسبها عبر السنوات الماضية.
وتحدث البدر في لقاء مع الإعلاميين الذين توافدوا إلى الكويت لتغطية أعمال القمة العربية عن دور الصندوق الكويتي للتنمية في مساعدة الدول النامية وخاصة الدول العربية قبل انعقاد القمة العربية التي تستضيفها الكويت وأن الغرض من إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية عقب استقلال دولة الكويت في عام 1961 هو مساعدة الدول العربية في تنمية اقتصاداتها من خلال تقديم قروض ميسرة لإنجاز المشاريع التنموية في المجالات المتعددة، مشيرًا إلى أن الصندوق الكويتي قدم منذ إنشائه وحتى الآن قرابة 850 قرضًا لنحو 104 دول حول العالم.
وأكد أن كثيرًا من دول العالم أبدت استغرابًا من قيام الكويت عقب استقلالها مباشرة بتأسيس مؤسسة تنموية لمساعدة الآخرين، موضحًا أن الكويت دائمًا سباقة في تقديم يد العون وظهر ذلك بوضوح عندما تم تأسيس هيئة الجنوب والخليج العربي في الخمسينيات التي كانت تقدم المنح لدول الجوار لإنشاء مشاريع اجتماعية وخاصة المدارس والمستشفيات، مشيرًا إلى أن فكرة تقديم العون متأصلة لدى الكويت والكويتيين ولكنها تحولت إلى عمل مؤسسي مع إنشاء الصندوق الكويتي للتنمية.
وأضاف في هذا السياق إلى أنه رغم تعدد الدول التي يقدم لها الصندوق الدعم بعد التوسع في نشاطه في عام 1974 لتشمل دولاً إفريقية وآسيوية، إلا أن الدول العربية لاتزال هي صاحبة النسبة الأكبر في الحصول على المساعدات، مبينًا أنها تحصل على نحو 56% من إجمالي المساعدات التي يقدمها الصندوق الكويتي.
وتطرق المدير العام خلال حديثه مع الإعلاميين إلى التعريف بأهداف الصندوق الكويتي قائلاً: إن دعم الصندوق ليس قاصرًا على الدول فحسب، بل إن دعمه يصل إلى مؤسسات التنمية العربية والإقليمية، حيث يقدم لها المنح والمساعدات، كما أن الصندوق ساهم في إنشاء مؤسسات تنموية عربية ومؤسسات عالمية.
وأعرب البدر عن أمله في أن يتزايد نشاط الصندوق في مصر خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هناك اتفاقية قرض لمشروع كهرباء سيتم توقيعها في آخر يوم من السنة المالية للصندوق والتي تنتهي في 31 مارس، ليكون ختامها مسك مع مصر.
ولفت إلى أن الصندوق استأنف نشاطه بعد فترة توقف محدودة عقب الغزو العراقي عام 1990 من خلال مكتب لندن، واستمر في تقديم التمويلات الخاصة بالمشاريع التي تم توقيع اتفاقياتها قبل الغزو حرصًا منه على عدم تضرر الدول المستفيدة من توقف مشاريعها التنموية، وفضلاً عن ذلك فإن الصندوق قدم أيضًا قروضًا جديدة للعديد من الدول خلال هذه الفترة العصيبه في تاريخه.
وأكد البدر على حرص الصندوق على التنسيق التام بين المؤسسات العربية التنموية وكذلك الإسلامية أو التابعة لدول أوبك مثل صندوق "أوفيد"، وذلك لمناقشة المشاريع المشتركة فضلاً عن تبادل الآراء حول قضايا التنمية المختلفة.
وردًا على سؤال يتعلق بالدول التي تتخلف عن السداد قال البدر إن المؤسسات التمويلية لا يمكنها الاستمرار في عملها إلا إذا حصلت قيمة القروض التي قدمتها للدول المستفيدة، وبالتالي فإن الدول التي تتخلف عن السداد لمدة 45 يومًا فإنها لا تتلقى تمويلات جديدة. | |
|