قررت وزارة النقل إعادة تقسيم موانىء البحر الأحمر إلى هيئتين بدلا من هيئة واحدة، لمواجهة زيادة المشروعات الاستثمارية فى الموانىء المطلة على البحر الأحمر، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن القرار، يونيو المقبل.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«المصري اليوم» أن «التقسيم يشمل موانئ الشمال وتضم سفاجا والغردقة وبرنيس وحلايب وشلاتين، لمواكبة خطة التطوير والاستثمار في هذه الموانىء، التي تشمل الركاب والبضائع والغلال ويلق عليها موانئ الشمال».
وذكرت أن «المنطقة الجنوبية تضم موانىء السويس والأدبية والسخنة ونويبع وشرم الشيخ وطابا، وتركز على تنمية حركة موانىء الحاويات والسياحة في شرم الشيخ وطابا، بالإضافة إلى ميناء نويبع، الذي سيهتم بحركة الركاب بين مصر ودول الخليج والبضائع بين المشرق والمغرب العربي».
وأوضحت المصادر أن «القرار جاء بعد دراسات متعمقة، حيث أوضحت أن رئيس هيئة موانىء البحر الأحمر يجمع تحت رئاسته أكثر من 12 ميناء، وهناك صعوبة في المتابعة لجميع هذه الموانىء بمختلف تخصصاتها».
وتابعت: «إعادة التقسيم جاء لضخ دماء جديدة وتوسعة المتابعة والمراقبة والمسؤولية، خاصة مع توسع المشروعات الاستثمارية في الوزارة الفترة المقبلة».
بدوره، أبدى اللواء عبدالقادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر السابق، اعتراضه على هذا التقسيم بما فيه من أعباء مالية على الوزارة، مشيرا إلى أن «إنشاء هيئتين يتطلب وجود كوادر إدارية وفنية جديدة».
وأضح «جاب الله» أن «الحل الأمثل هو إعطاء صلاحيات لمديري الموانىء كي يستطيعوا اتخاذ قرارات في كل ميناء يديرونه، سواء برؤيته الاستثمارية أو قرارات إدارية في عمليات الشراء والبيع وإجراء المناقصات».